قصة "العذبة القروي ".. من “كداد” في السعودية “وصباب قهوة ” إلى رئيس تحرير صحيفة قطرية
45646848
صحيفة المرصد - متابعات : من كداد كان يعمل (شرق السعودية)، إلى رئيس تحرير إحدى صحف قطر الرسمية، بهذا الاختصار غير المخل يمكن تلخيص قصة الإعلامي القطري حديث الجنسية عبدالله بن حمد بن بصيص العذبة والملقب في أوساط آل مرة بـ«القروي»، لكونه منتسباً للقبيلة وليس من أبنائها الأصليين.
الألقاب الساخرة
أزمة قطع العلاقات الخليجية العربية مع قطر
الطوام التي وقع فيها عبدالله العذبة خلال أزمة قطع العلاقات الخليجية العربية مع قطر، دفعت بأبناء قبيلة «آل مرة» إلى التشاور بالتبرؤ منه، وإخراجه من القبيلة، وذلك عقب أن أخرسه الخوف وعدم تحرك الدماء في عروقه بالغيرة على أبناء القبيلة والانتهاكات التي مارستها السلطة الحاكمة في قطر عليهم.
وجبة يومية للسخرية
عبدالله العذبة، بات وجبة يومية للسخرية في أوساط القطريين والمغردين، نتيجة ممارساته الصبيانية التي لم ينفك منها يوميا، حتى عرف بلقب «دليم» في كناية لعدم أهميته و«الكراع ولد الكراع»، فيما كان يحاول في كل ظهور إعلامي الدفاع بشكل ممجوج عن أسياده وإطلاق بعض الإسقاطات لإضحاكهم، في محاولة يائسة منه للتخلص من ألقابه الساخرة الحديثة منه والقديمة.
الألقاب التراثية التي حرص العذبة على إخفاءها
ومن الألقاب التراثية التي حرص العذبة على إخفاءها طيلة الفترة الماضية الزمزمية، وابن بصيص، والقروي مع مر السنين دون الاعتراف ببدويته حيث كان ينادى حينها ولا يزال بـ«القروي» نسبة لقرى الأحساء.
الأبيات الشعرية
ومن الأبيات الشعرية التي يتداولها القطريين وخصوصاً أفراد قبيلة «آل مرة» عن والد النائب العام القطري عبدالمحسن بن فطيس المري حين كان يعمل سائقاً شمال السعودية، قوله: «الزمزمية ما تقهوي المشاويش.. يقطعك يا رزق وراء الزمزمية».. وذلك في إشارة إلى أحد أبرز ألقاب عبد الله العذبة.